دعا وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، المجتمع الدولي إلى الاستمرار في جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في كل من قطاع غزة ولبنان، مؤكدًا أن هذه التحركات باتت ضرورة ملحة في ظل الأوضاع الراهنة.

وفي تصريح له، أشار لامي إلى أنه “يجب ألا نضعف في هذا الوقت الحرج، لضمان وقف إطلاق النار الإنساني في غزة ولبنان، بالإضافة إلى إيصال المساعدات العاجلة التي يحتاج إليها الشعب الفلسطيني وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن“.

وحذر الوزير في بيان صادر عن وزارته من أن “الوضع الحالي في الشرق الأوسط يعد خطرًا بشكل لا يُصدَّق”، داعيًا جميع الأطراف إلى التحلي بالحكمة لتجنب المزيد من التصعيد.

وكجزء من جهوده الدبلوماسية، سيقوم لامي بزيارة إلى الشرق الأوسط، حيث من المقرر أن يلتقي بعدد من المسؤولين في كل من البحرين والأردن. كما سيتفقد أيضًا وجود العسكريين البريطانيين المنتشرين في المنطقة.

وأكدت وزارة الخارجية البريطانية أن الوزير سيسعى من خلال زيارته إلى “الضغط من أجل إنهاء دائرة العنف”، معربًا عن المخاوف المستمرة من “خطر حصول تصعيد وسوء تقدير”.

كما سيردد لامي خلال هذه الزيارة دعوات بلاده إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، ويدعو الشركاء الإقليميين إلى حث إيران ووكلائها على ممارسة ضبط النفس.