أعلنت شركة “شڤرون” المسؤولة عن تشغيل حقل غاز ليفياثان، عن اتخاذ إجراءات خاصة عقب الاستهداف الصاروخي الأخير. وأوضحت الشركة في بيانها “نحن نتعامل حاليا مع حادث تشغيلي على منصة الحفر. كجزء من روتين التعامل مع مثل هذه الحوادث، ولحماية البيئة، تم تفعيل شعلة منصة الحفر، مما لا يمثل أي خطر على البيئة أو الصحة العامة”.
وفي تقرير لها، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن شركة “نيو ميد”، الشريك في حقلي غاز ليفياثان وتمار، أبلغت البورصة بإغلاق حقل ليفياثان لعدة ساعات، في أعقاب الهجوم الإيراني الذي وقع قبل أسبوع.
كما جاء في بيان شركة “نيو ميد” الموجه للبورصة في وقت متأخر من الليل “بسبب التطورات الأمنية الأخيرة والاعتبارات التشغيلية للمنظومة، يتم إيقاف الإنتاج من خزان ليفياثان من وقت لآخر لفترات معينة” .
من جهتها، عبرت منظمة “غرينبيس” إسرائيل عن قلقها عبر منصة “إكس”، حيث أكدت أن “اثنتين من ثلاثة منصات غاز في إسرائيل، التي تعتمد عليها البلاد بشكل كبير في إنتاج الكهرباء، قد أُغلقت أثناء الهجوم الإيراني. ولا تزال شركة شيفرون تعطل هذه المنصات حتى بعد ذلك بسبب التهديدات الأمنية. يتساءل البعض كيف يمكن لدولة متقدمة مثل إسرائيل أن لا تهتم بشبكة الكهرباء ضد مثل هذه التهديدات؟”.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، إن “أمن الطاقة يأتي على رأس أولوياتنا، ونحن مستعدون للرد على أي سيناريو. منذ 7 أكتوبر 2023، يعمل نظام الطاقة بكفاءة”.
وأضاف الوزير “لحسن الحظ، لم تتضرر المنشآت رغم الأضرار التي حلت ببعض مرافق البنية التحتية، وللأسف، فقد أربعة موظفين من شركة الكهرباء حياتهم أثناء محاولتهم إصلاح الأعطال في الجنوب والشمال”.
وأكد كوهين أن “إسرائيل تنتج الطاقة من مصادر متنوعة تشمل الغاز، الديزل، الفحم، والطاقة الشمسية”، مشيراً إلى أن “بلادنا في حالة استعداد للرد على أي طارئ”.
المصدر Ynet + maariv