استشهاد الدكتور شوقي حسين العودي وعائلته في غارة إسرائيلية بسوريا
في حادث مأساوي، أفادت مصادر لموقع “المشهد اليمني” بأن الدكتور شوقي حسين العودي، وزوجته، وبناته الثلاث، لقوا حتفهم نتيجة الغارات الجوية التي شنها الطيران الإسرائيلي على المبنى السكني الذي يقيمون فيه في حي المزة بالعاصمة السورية دمشق.
وأشارت المصادر إلى أن الدكتور العودي، الذي ينتمي إلى محافظة إب، كان يعمل أستاذاً في العلوم الصيدلانية في الجامعة السورية الخاصة. كما أسفرت الغارة عن مقتل الدكتورة رهف قمحية، مختصة في أمراض الكلى من مدينة حمص، و9 آخرين.
وقد أعرب السفير اليمني في سوريا عبر حسابه على منصة “إكس” عن حزنه العميق، حيث كتب “استشهاد الأستاذ الدكتور شوقي العودي وزوجته وبناته الثلاث نتيجة العدوان الغادر على حي المزة. الدكتور شوقي كان واحداً من الكوادر العلمية المتميزة في اليمن ويدرّس في الجامعة السورية الخاصة. رحم الله الفقيد وجميع أسرته وأسكنهم الجنة وإنا لله وإنا إليه راجعون.”
وفي منشور آخر، أضاف السفير “بنات الشهيد الأستاذ الدكتور شوقي العودي ضحايا الكيان الصهيوني المجرم، ما ذنب الطفولة؟ استهداف المدنيين الأبرياء. رحم الله الشهيد وزوجته وبناته. حزننا كبير عليك، دكتور شوقي.”
فيما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مصدر عسكري قوله “حوالي الساعة 2015 بالتوقيت المحلي، شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً باستخدام 3 صواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفًا أحد الأبنية السكنية والتجارية في حي المزة الذي يضم عددًا كبيرًا من السكان. أسفر الهجوم عن مقتل 7 مدنيين، بينهم أطفال ونساء، وإصابة 11 آخرين.”
المصدر “المشهد اليمني” + RT