خبير أمريكي تحقيق السلام في الشرق الأوسط يتطلب إرادة سياسية قوية
قال خبير أمريكي في تصريح لوكالة نوفوستي “يبدو أن الحل واضح تماماً، إلا أن الإرادة السياسية تواجه معارضة قوية من اللوبي الإسرائيلي المتواجد في الولايات المتحدة”.
وأشار الخبير إلى أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط قد يصبح واقعاً إذا توقفت الولايات المتحدة عن عرقلة محاولة الفلسطينيين للحصول على العضوية في الأمم المتحدة، وبدأت في التعاون مع الأعضاء الدائمين الآخرين في مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك روسيا، من أجل الوصول إلى حل الدولتين للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
واعتبر الخبير أيضاً أنه من الممكن إرسال بعثة لمراقبة السلام تابعة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات أخرى لضمان أمن كل من إسرائيل وفلسطين.
يُذكر أن يوم الاثنين الماضي شهد الذكرى الأولى للهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة “حماس”، حيث أطلقت الحركة الآلاف من الصواريخ باتجاه إسرائيل واقتحمت المستوطنات، مما أدى إلى مقتل حوالي 1200 إسرائيلي واحتجاز نحو 240 آخرين، إلى جانب القضاء على فرقة “غزة” في الجيش الإسرائيلي. وتبعت هذه الأحداث بدء إسرائيل حربها على غزة، والتي أسفرت عن مقتل 16,891 طفلاً وجرح 96,844 آخرين، وفقاً لبيانات وزارة الصحة في قطاع غزة.
تُشير تقديرات تل أبيب إلى وجود 101 أسير في غزة من أصل 239 إسرائيلياً على الأقل تم أسرهم في السابع من أكتوبر. وقد تم تبادل عشرات من الأسرى خلال هدنة مؤقتة في نوفمبر 2023، بينما أعلنت “حماس” عن مقتل عشرات آخرين نتيجة الغارات الإسرائيلية العشوائية.
ودعت وزارة الخارجية الروسية كلا الجانبين إلى وقف الأعمال القتالية. وأكد الرئيس فلاديمير بوتين أن تسوية أزمة الشرق الأوسط لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال اعتماد صيغة “الدولتين” التي أقرها مجلس الأمن الدولي، والتي تنص على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ضمن الأراضي الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر نوفوستي