تصريحات حول وقف إطلاق النار والمفاوضات بين إسرائيل وحماس
أكد مصدر مطلع على المفاوضات، شناعة، أن أي اتفاق متعلق بالصراع الحالي يجب أن يبدأ بوقف شامل وفوري لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة. وأضاف “حتى ذلك الحين، لن يكون هناك فائدة من الحديث حول صفقة تبادل أسرى. يمكن للعدو أن يستمر في الاعتقاد بأن المقاومة ضعيفة، ولكن لا تزال هناك جبهات متعددة يمكن أن تعطيهم درساً قاسياً”.
وأشار شناعة إلى أن حركة حماس مستعدة لوقف إطلاق النار، ولكن بسبب مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لم تتمكن المفاوضات من تحقيق أي تقدم.
في عدة مناسبات، أوضح نتنياهو أن المفاوضات يجب أن تجرى “تحت النار”، مما يؤكد تعقيد الوضع. كما أشار خليل الحية، كبير مفاوضي حماس ونائب رئيس مكتبها السياسي، يوم الأحد الماضي، إلى أن الحركة أظهرت مرونة على مدار عام من الحرب على غزة.
في سياق متصل، دعت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة للرئاسة عن الحزب الديمقراطي، الحكومة الإسرائيلية والزعماء العرب إلى وقف إطلاق النار في غزة، مما يدل على تزايد الضغوط الدولية لحل النزاع.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تسعى جاهدة من خلال جهود دبلوماسية مع الوسطاء القطريين والمصريين للتوصل إلى صفقة بين إسرائيل وحماس تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين بين الطرفين.
المصدر “نوفوستي”