تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيق “تهدئة شاملة” في منطقة الشرق الأوسط، وفقًا لتقرير مباشر من القناة 12 الإسرائيلية. الخطوة غير المعلنة تشمل جميع جبهات التصعيد بشكل متزامن، ولكن التقرير أشار إلى أن إسرائيل ليست جزءًا من هذه المبادرة في الوقت الحالي.
ويفيد التقرير بأن مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة الإسرائيلية أبلغوا خلال الأيام القليلة الماضية عن وجود محادثات جارية بين الولايات المتحدة وعدد من الدول العربية وإيران. هذه المحادثات تدور حول اقتراح لوقف إطلاق نار شامل يشمل التصعيد في لبنان والعمليات التي أطلقها الحوثيون من اليمن، بالإضافة إلى الفصائل المدعومة من إيران في العراق.
لكن، لم يتضح حتى الآن كيف ستكون طبيعة هذا التحرك بالنسبة لقطاع غزة، الذي يعاني من حرب إسرائيلية مستمرة منذ أكثر من عام. يبرز ذلك إصرار إسرائيل على مواصلة النزاع رغم وجود احتمالات لتبادل الأسرى، بينما تسعى حماس لإنهاء الحرب وطرد الجيش الإسرائيلي من القطاع.
ووفقًا للتقرير، لم تشارك إسرائيل بعد في هذه المحادثات، ولم تقدم موقفها للولايات المتحدة. وأكد مسؤولون إسرائيليون أن “إسرائيل تتمتع بموقع قوة حاليًا”، وأن وقف إطلاق النار سيتم وفق شروطها، التي تتضمن انسحاب حزب الله إلى شمال الليطاني وتفكيك جميع المنشآت العسكرية للحزب الواقعة بالقرب من الحدود.
تأتي هذه التطورات في وقت تستعد فيه تل أبيب للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع في الأول من شهر تشرين الأول. كما تتداول تقارير إسرائيلية حول اتصالات تجري بين رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، والدول الوسيطة لاستكشاف فرص استئناف المفاوضات.