في جريمة مروعة هزت المجتمع الأسترالي، كشفت الشرطة الأسترالية أن زوجة قامت بذبح زوجها وتقطيع جسده إلى أجزاء باستخدام منشار كهربائي، قبل أن تسافر إلى مصر لتبيع ممتلكاته وعقاراته، ثم تتمكن من الهروب.
ونجت الجريمة من الأنظار لأكثر من عام، حتى اكتشفت عائلة الزوج في مصر وأصدقاؤه في أستراليا أنه مفقود منذ يوليو 2023، ما دفع الشرطة الأسترالية للإعلان في وقت سابق من الأسبوع الماضي عن مقتل ممدوح نوفل على يد زوجته.
وبحسب التحقيقات، تزوج ممدوح من امرأة أخرى خارج البلاد، ما أثار غيظ زوجته المصرية. وقد تواصلت الزوجة مع الزوجة الثانية وطالبتها بإعادة الأموال التي أرسلها لها ممدوح، مما زاد من تصاعد المشاكل بين الزوجين حتى قررت الزوجة إنهاء حياته.
واقعة القتل وقعت في منزلهما بمنطقة جرينايكر، غرب مدينة سيدني، حيث قامت الزوجة بذبحه وتقطيع جسده باستخدام المنشار الكهربائي. بعد ذلك، وضعت الأجزاء في أكياس بلاستيكية وتخلصت منها في صناديق القمامة المنتشرة في المناطق الصناعية جنوب غرب سيدني.
وذكرت التحقيقات أن الزوجة انتحلت شخصية زوجها بعد ارتكاب الجريمة، حيث استولت على هاتفه وحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، وصارت تشارك أصدقائه ومتابعيه المنشورات التي اعتاد الزوج نشرها، مما ساهم في عدم اكتشاف اختفائه لفترة طويلة.
وفقاً لما أوردته المصادر، فإن المنزل الذي شهد الجريمة تم تنظيفه بشكل شامل، وقد تم استبدال أجزاء من الأرضية.
وجهت الشرطة الأسترالية تهمة القتل العمد للزوجة، البالغة من العمر 52 عامًا، والتي تقيم في أستراليا، حيث أكد أحد المحققين المختصين في شرطة نيو ساوث ويلز أن هذه الجريمة تعد من أغرب القضايا التي واجهتها الشرطة، خاصة أن الزوجة لم تكتفِ بقتل زوجها بل قامت بتقطيعه والتخلص من جسده في صناديق القمامة.
ومن المقرر أن تمثل الزوجة أمام محكمة بورود المحلية في ديسمبر 2024.
المصدر القاهرة 24