في إطار احتفالات “اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي”، أدلى قائد الحرس الثوري الإيراني بتصريحات قوية حول الدور الأمريكي في المنطقة. حيث أكد أن الولايات المتحدة، التي تتظاهر بالدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية، لم تقدم سوى الحروب، وفشلت في كسر إرادة الشعب الإيراني على الرغم من العقوبات المفروضة عليه.
وأشار اللواء حسين سلامي إلى أن واشنطن تتحدث عن مفهوم الديمقراطية والسلام، لكنها في الواقع تعتبر المصدر الرئيسي للفوضى السياسية حول العالم. وأكد أن جميع محاولاتها لاستخدام كافة الوسائل ضد الشعب الإيراني باءت بالفشل.
وفي إشارته إلى الوضع في غزة، قال سلامي إن أمريكا وحلفائها الغربيين قد اجتمعوا ضد سكان غزة، ولكن هؤلاء السكان استطاعوا إبراز أمل جديد. كما نوه إلى أن الجنود الإسرائيليين يُدفنون عند حدود غزة ولبنان، مما يعكس تحديات كبيرة تواجه الكيان الصهيوني.
وأوضح قائد الحرس الثوري أن الكيان الصهيوني، عندما يتعرض لهزائم سياسية، ينتهك جميع القوانين والمواثيق الدولية، ولكن الأمل ما زال موجودًا بفضل صمود الفئة المؤمنة في غزة، التي ستستمر في مواجهة أمريكا والكيان الصهيوني.
وقال سلامي “لقد تعلمنا كيفية توجيه الضربات القاسمة لأعدائنا، وسنواجه القوى الشريرة بصمود”، مؤكدًا أن “الكيان الصهيوني لن يستطيع الاستمرار بالاعتماد على قوته العسكرية، ولن نسمح له بالانتصار، وستظهر حقيقة ذلك على الأرض من خلال أفعالنا”.
المصدر تسنيم + وكالات