تداولت مصادر مقربة من الشاب مصطفى تفاصيل مؤسفة حول حادثة تعرض لها في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان يعمل “مقاول بناء”. وفقًا للأصدقاء، وقعت خلافات بينه وبين شخص وابنه يعملان في مجال البلاط، حيث طلب مصطفى من أحدهما إعادة “البلاط” مجددًا مما أدى إلى اندلاع مشاجرة.
وفي إطار الحادث، قام العامل الأصغر بكسر “البلاط” بشكل كامل، بينما أطلق العامل الآخر، وهو والد الشاب الأول، النار على مصطفى في عنقه. على الفور، تم استدعاء السلطات المحلية لموقع الحادث.
وكشف أصدقاء مصطفى أنه استقر في الولايات المتحدة منذ 12 عامًا، حيث بدأ حياته المهنية في غسيل السيارات ثم انتقل إلى قطاع المقاولات والنقاشة، ويعيش حاليًا في ولاية فلوريدا.
وتم نقل المجني عليه إلى المستشفى حيث يتم حاليًا إجراء تشريح لجثمانه، ويُنتظر استكمال إجراءات نقل الجثمان إلى مصر. في الوقت ذاته، أفرجت الشرطة الأمريكية عن العامل الذي أطلق النار بدعوى الدفاع عن النفس.
الحادث وقع يوم الجمعة الساعة الواحدة ظهرًا، وكان مصطفى قد احتفل في اليوم السابق بعيد الهالوين مع أصدقائه. ومن جهته، أكد أحد رفاقه أن “إخوة المجني عليه” رفضوا دفنه في الولايات المتحدة، وسيتم إعادة الجثمان إلى مصر، ولكن الإجراءات قد تستغرق من شهر إلى 3 أشهر، بالإضافة إلى الارتفاع الملحوظ في التكاليف.
وفي ذات السياق، قامت فتاة تدعى رضوى بنشر نداء استغاثة عبر إحدى المجموعات الخاصة بالجالية المصرية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، طالبة المساعدة في إعادة جثمان مصطفى إلى مصر. ولم تقف عند حدود الكلمات، بل كتبت في منشورها “مصطفى محمود، تم قتله غدرًا في أمريكا في مدينة تامبا بولاية فلوريدا، من فضلكم، إذا كان هناك أي وسيلة لمساعدتنا في إعادة جثمانه إلى الوطن، نرجو مساعدتنا، فالصراع مع الزمن قائم.”
المصدر القاهرة 24