في حادثة مثيرة للجدل، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر العضو في حزب “عوتسماه يهوديت”، الذي يقوده وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، محاطًا بجنود من الجيش الإسرائيلي، بينما كُتبت على جدران المنزل عبارة “مكتب النائب كروزر” باللغة العبرية.
وبخصوص هذا الحادث، أصدرت القوات العسكرية الإسرائيلية بيانًا أكدت فيه أنها فتحت تحقيقًا في الواقعة، وتماشيًا مع ذلك، تقرر إنهاء الخدمة الاحتياطية للفرد المعني.
من جانبه، أعلن كروزر عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقًا) عن فصله من الخدمة، حيث كتب “نعم، تم فصلي من خدمة الاحتياط. هل تعلمون لماذا؟ بسبب استفسار من صحيفة هآرتس حول سبب نشر صورة لي من لبنان. كان لي الشرف أن أقاتل من أجلكم بأكثر من 100 يوم احتياط العام الماضي. سأواصل القتال من أجلكم في الكنيست الإسرائيلي مع زملائي في كتلة عوتسما يهوديت. أشكركم جميعًا على الدعم الذي أتلقاه”.
وتعليقًا على هذه الواقعة، دافع بن غفير عن كروزر عبر حسابه على منصة “إكس”، حيث وصفه بأنه “فخر عوتسماه يهوديت وفخر لشعب إسرائيل”. وأكد “شكرًا لك على العشرات من الأيام التي تطوعت فيها في الخدمة خلال العام الماضي، وعار على قيادة الجيش التي طردتك بسبب تلك الصورة”.
أما بالنسبة لإيتسيك كروزر، فقد وُلد عام 1985 في مستوطنة متسبيه أريحا، ويعد عضو كنيست عن حزب “عوتسما يهوديت”، ويترأس الكتلة النيابية للحزب. وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الصراع على الجبهة اللبنانية مع حزب الله، وسط محاولات دبلوماسية لإيجاد حل للأزمة الراهنة.
المصدر RT