في تقرير حديث صادر عن لجنة الإحصاء الفيدرالية، تبين أن حملة هاريس تمكنت من جمع ما يقرب من مليار دولار، فيما لم تتجاوز عائدات ترامب الـ400 مليون دولار.
ووفقًا للمعطيات المثبتة، فقد تم صرف معظم الأموال المجموعة حتى منتصف أكتوبر، حيث تمتلك هاريس الآن 118 مليون دولار بينما يتبقى لدى ترامب 36.2 مليون دولار. وبالتالي، يكون مجموع ما تم إنفاقه من قِبل المرشحين قد تجاوز 1.2 مليار دولار.
وفي المرحلة النهائية من الحملة الانتخابية، برزت هاريس كالقوة المالية العليا متجاوزةً ترامب بخمسة أضعاف تقريبًا في التبرعات، حيث تمكّنت في بداية أكتوبر من جمع 97.2 مليون دولار، مقابل 16.2 مليون دولار لترامب.
واستطاعت هاريس التفوق على المرشحين الآخرين من حيث سرعة جمع التبرعات، بالرغم من أنها أعلنت ترشحها قبل بضعة أشهر فقط من موعد الانتخابات.
وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن هاريس حطمت الأرقام القياسية في سرعة جمع الأموال، إذ جمعت أكثر من مليار دولار في ثلاثة أشهر فقط.
وبالمقارنة مع الانتخابات السابقة، فقد تمكن المرشحان من جمع 1.85 مليار دولار، حيث حصل ترامب على 785 مليون دولار، وجو بايدن على 1.06 مليار دولار.
تشير التقارير الإعلامية إلى أن انخفاض إنفاق ترامب قد يكون ناجمًا عن استراتيجية تتضمن تغطية نفقات رواتب العاملين وتكاليف استئجار المواقع الانتخابية من قِبل جهات مرتبطة بالحزب الجمهوري.
وأوضحت المصادر أن أكبر متبرع لحملة ترامب كان الملياردير تيموثي ميلون الذي تبرع بمبلغ 150 مليون دولار، بينما ساهم رجل الأعمال إيلون ماسك بمبلغ 120 مليون دولار.
وحصل ترامب على دعم مالي من حوالي 50 مليارديرًا، بينما استقبلت هاريس دعم 76 شخصية ثرية من الولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية ستجرى في 5 نوفمبر الجاري، وقد صوت حتى الآن 70 مليون مواطن أمريكي قبل موعد الانتخابات وفقًا لمعلومات جامعة فلوريدا.
المصدر نوفوستي