تصعيد الأوضاع في بوليفيا اتهامات للحركات غير النظامية باحتجاز جنود كرهائن
أعلنت وزارة الخارجية البوليفية في بيان رسمي أن “المتورطين في احتجاز الرهائن هم أعضاء في جماعات غير نظامية، وقد تم اتهامهم بسرقة الأسلحة والذخيرة”.
ورغم ذلك، لم تحدد الوزارة أسماء الجماعات المعنية، كما لم تقدم تفسيرًا حول كيفية احتجاز الجنود كرهائن.
في تصريح له يوم الجمعة، اتهم الرئيس البوليفي لويس آرسي منظمّي الاحتجاجات ومهاجمين الوحدات العسكرية بأنهم مؤيدون للرئيس السابق إيفو موراليس. ووصف آرسي الاستيلاء على ثلاث ثكنات عسكرية في منطقة زراعات بوسط بوليفيا بأنه “عمل إجرامي بغيض تمامًا”، مؤكدًا أنه بعيد عن أي مطلب شرعي لحركات الفلاحين من السكان الأصليين.
هذا وقد أدانت الحكومة البوليفية التصعيد المستمر الذي يهدد الاستقرار ضد النظام الديمقراطي، على الرغم من جهود الرئيس آرسي المتكررة للدعوة إلى الحوار. حيث أكد على أن الأحداث الأخيرة تؤكد أهمية العودة إلى الأوضاع الطبيعية.
وأكدت الخارجية أنها ستستمر في جهود إعادة الحياة الطبيعية في البلاد، التي انطلقت منذ يوم أمس، باعتبارها جزءًا من الصلاحيات الدستورية، حتى تستعيد بوليفيا الأمن والسلام. كما أشارت إلى أن أي أفراد يستمرون في مثل هذه الأفعال المخالفة للقانون سيتم القبض عليهم ورفعهم إلى العدالة ليتم توقيع العقوبات المناسبة بحقهم.
وفي البيان، شددت الوزارة على أنه لا يمكن لأحد أن يكون فوق القانون، وأن الشروع في تنفيذ هذه الإجراءات يأتي لضمان حماية النظام القضائي في البلاد.
COMUNICADO 02-11-2024 (Denuncia la escalada desestabilizadora en contra del Gobierno de Luis Arce)🔗
— Cancillería de Bolivia 🇧🇴 (@MRE_Bolivia)
المصدر RT +