المقاومة الإسلامية تنفذ سلسلة عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي في 2 نوفمبر
أكدت المقاومة الإسلامية في بيان لها تنفيذ 26 عملية عسكرية يوم السبت، 2 نوفمبر، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبهدف دعم جهوده في المقاومة. كما وضحت العمليات أنها تأتي أيضاً في إطار الدفاع عن لبنان وشعبه.
وفقًا للبيان، قامت المقاومة الإسلامية بإصدار 26 تقريراً حول عمليات التصدي للعدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، فضلاً عن التصدي لطائراته الحربية. وقد شملت العمليات استهداف مواقع الجيش الإسرائيلي وقواعده في الأراضي الفلسطينية.
استهداف القواعد العسكرية والمطارات
- أسفرت هجمات المقاومة عن استهداف قاعدة غليلوت التي تتبع لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصواريخ نوعية.
كما تم استخدام طائرات مسيرة انقضاضية لاستهداف قاعدة غليلوت، حيث أصابت هدفها بدقة. وتعرضت قاعدة شراغا، المقر الإداري لقيادة لواء جولاني، لهجوم جوي بسرب من الطائرات المسيرة، مما أدى إلى إصابة الأهداف بدقة عالية.
في وقت لاحق، نفذت هجمات بواسطة طائرات مسيرة على قاعدة ومطار رامات ديفيد، مستهدفة أهدافها بنجاح.
قصف المستوطنات
- تم قصف مستعمرة شاعل بصواريخ رداً على الاستفزازات، تلاها قصف مستعمرة دلتون ومستعمرة يسود هامعلاه وأخيراً مستعمرة بار يوحاي وبيريا.
تجدد القصف على تجمع الكريوت شمال مدينة حيفا، وتركزت الهجمات على قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية في شمال المدينة، مما يعكس تصاعد التوتر في المنطقة.
تحركات الجيش الإسرائيلي
- ورصدت المقاومة تجمعات لقوات الجيش الإسرائيلي شرقي بلدة مارون الراس، مما أدى إلى استهدافها بعدد من الصواريخ.
استمر القصف ليشمل مستوطنة المالكية وتجمعات جديدة في المناطق المحتلة، مستهدفاً مدينة صفد بعدد من صواريخ المقاومة. كما تم استهداف المؤخرة اللوجستية التابعة للجيش في قاعدة “مسغاف” شمال شرق حيفا.
في هجمات متكررة، استهدفت المقاومة تجمعات للجنود الإسرائيليين في “تلة الخزان”، وأسفرت الهجمات عن تدمير جرافتين عسكريتين وما تلا ذلك من تراجعات للقوات الإسرائيلية.
هذا التصعيد يعكس استمرار التوترات في المنطقة، في حين تواصل المقاومة الإسلامية جهودها في مواجهة الاحتلال.
المصدر RT