شائعات حول تسريبات داخل مكتب نتنياهو تهز الساحة السياسية في إسرائيل

في تدوينة على منصة “X”، أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، مساء يوم السبت، أنه “بدأت بالفعل محاولات لتشويه وتبرئة تحقيقات الشاباك.. لن نسمح بحدوث ذلك”.

הספין של נתניהו אומר ״מדובר בהדלפות, כולם מדליפים״. לא מדובר בהדלפות, אלא בשימוש בחומרים מודיעיניים סודיים כדי לסכל עסקת חטופים, סיכון מקורות מודיעיניים וחיי חיילים, והכל מתוך לשכת ראש הממשלה באמצע מלחמה.

— يائير لبيد – Yair Lapid (@yairlapid)

وفي مقطع فيديو نشره، أضاف لبيد “تقول رواية نتنياهو إن الأمر يتعلق بالتسريبات، والجميع يسربون”. وواصل حديثه “الأمر لا يتعلق بالتسريبات، بل باستغلال مواد استخباراتية سرية لتعطيل صفقة الرهائن، مما يعرض مصادر المعلومات وحياة الجنود للخطر، وكل ذلك من مكتب رئيس الوزراء في ظل حالة الحرب”.

מטרת ההדלפות המזוייפות והמסולפות שיצאו מחדרו של ראש הממשלה היתה לטרפד את עסקת החטופים. הנסיון למרוח ולטייח את חקירת השב”כ כבר החל. אנחנו לא ניתן לזה לקרות.

— يائير لبيد – Yair Lapid (@yairlapid)

وفي تطور آخر، دعا أعضاء المعارضة في لجنة الخارجية والدفاع تحت قيادة عضو الكنيست مئير كوهين، إلى عقد اجتماع طارئ لمناقشة تسريب الوثائق السرية من مكتب رئيس الوزراء ومحاولات التغطية على تحقيقات الشاباك.

وأشار الطلب إلى أن “هذه قضية خطيرة تتعلق بالطريقة التي يضر بها رئيس الوزراء وحاشيته بصفقات إعادة المختطفين وبجهود الأهالي والرأي العام في إسرائيل، بينما ينتهكون أمن الدولة بصورة واضحة”.

בהובלת ח״כ מאיר כהן, חברי האופוזיציה בוועדת חוץ וביטחון בדרישה ליו”ר הוועדה לכנס דיון חירום בעניין הדלפת מסמכים מסווגים מלשכתו של רה״מ ובנסיונם לטייח חקירות שב״כ.בפנייה נכתב מדובר בפרשה חמורה ובאופן שבו ראש הממשלה וסביבתו פוגעים במודע בעסקאות להשבת החטופים, במאבק המשפחות ובדעת…

— 🟠 יש עתיד (@YeshAtidParty)

وفي تقرير منفصل، كشفت قناة “13” العبرية يوم الجمعة عن قضية أمنية تتعلق بموظفين في مكتب نتنياهو، مشيرةً إلى تسريب وثائق تتعلق بالشؤون الأمنية والسياسية. حيث سمحت محكمة الصلح في مدينة ريشون لتسيون برفع الحظر عن بعض تفاصيل القضية المتعلقة بإدارة الحرب على غزة.

وأفادت التقارير أن الوثيقة المعنية، التي يُزعم أنها سرية للغاية، تم صياغتها وتسريبها بشكل متعمد من قبل طاقم مقرب من نتنياهو، مما أظهر استخدام عائلات المحتجزين الإسرائيليين كوسيلة للضغط على الحكومة لقبول صفقة تبادل الأسرى.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن هناك ادعاءات بأن المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء قام بتسريب الوثائق إلى صحيفة “بيلد” الألمانية ومراسلين إسرائيليين، وقد نُشرت صور له تتعلق بذلك. كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11” بأنه تم اعتقال عدد من المشتبه بهم بسبب تسريب معلومات حساسة، مما يعرض الدولة للخطر.

ومن جهة أخرى، نفى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صحة المعلومات المتداولة حول اعتقال أفراد في مكتبه على خلفية القضية الأمنية المرتبطة بسير العمليات في غزة.

أفادت مصادر صحفية بأن هناك مجموعة داخل مكتب نتنياهو تعمل في الخفاء وتقوم بتجنيد عملاء في الجيش، وتزور وثائق، وتنشر أخبارًا مضللة بهدف إحباط صفقة التبادل. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن هناك تحقيقات جارية حول احتمال تلقي مسربي المعلومات الأمنية أوامر من مسؤولين أعلى منهم.

المصدر RT + وسائل إعلام