أعلنت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية، كامالا هاريس، عزمها إنهاء الحرب في غزة في حال تم انتخابها رئيسة للولايات المتحدة، حيث قالت “سأبذل كل ما في وسعي لإنهاء الحرب”.
جاء ذلك خلال تجمع انتخابي، حيث أكدت هاريس تعهدها بأن تكون رئيسة لجميع الأميركيين، مشددة على أهمية الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحرجة.
وفي تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، أفاد دبلوماسيون بأن “خطر التحولات السياسية الدراماتيكية في ظل الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، أكبر بكثير مقارنة بالمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس”.
كما أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة “تايمز” بالتعاون مع “يوغوف” أن “كامالا هاريس تقترب من تحقيق حلمها في أن تصبح أول رئيسة أميركية، بفارق ضئيل، وذلك بفضل دعمها من مناطق حزام الصدأ”.
تأتي هذه التصريحات في ظل تكثيف الحملات الانتخابية، حيث تترقب البلاد الانتخابات الأميركية المقررة في 5 تشرين الثاني الحالي، وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، بما في ذلك النزاع بين إيران وإسرائيل، وكذلك استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان، بالإضافة إلى تداعيات الحرب في أوكرانيا.