انتقادات جديدة للحملة الرئاسية الأمريكية “تجريدٌ لكرامة الأمة”
زعم العديد من المحللين أن الحملة الرئاسية الحالية في الولايات المتحدة أصبحت “مبتورة لدواعي الشفقة”، وتمت الإشارة إليها باعتبارها “الفردوس المفقود”، حيث تساءل البعض لماذا نواصل prolonging هذا الاستنزاف لكرامة الأمة؟
وفي تحليلها للانتخابات الرئاسية رقم 59، أشارت تقارير إلى أن خيارات الناخبين كانت محدودة بين المستوى المتوسط وبعض المحتالين، مضيفة أن خيار هذا العام يبرز كالأكثر سوءًا على الإطلاق.
ترامب بركان من الغضب والأفكار الغريبة
وفي سياق متصل، وصفت صحيفة “واشنطن بوست” الرئيس السابق دونالد ترامب بأنه “بركان من الأفكار الضالة ونوبات الغضب والهيستيريا”، بينما قضت على منافسته كامالا هاريس بوصفها “دمية يتم تشكيلها وتحريكها من قِبَل صانعيها”.
هاريس تحت المجهر
وهكذا أضافت الصحيفة أن الحكمة تُعتبر من الفضائل، لذا لا ينبغي تحميل هاريس مسؤولية ما تُمرر إليه من حماية كبيرة تجنبها التفاعلات العامة الأكثر صعوبة.
ودعت “واشنطن بوست” إلى أن نعيد النظر فيما تعنيه الأمة بمصطلح “الرداءة”، معتبرة أن هناك حاجة للكشف بلا رحمة عن وعود المرشحين الغريبة.
سياسات ترامب وهاريس في السياسة الخارجية
تطرقت الصحيفة أيضًا للاختلافات الكبيرة في نهج ترامب وهاريس في السياسة الخارجية، حيث اعتبرت أن ترامب يتسم بالاختصار في خطبه ويعِد بالتغيير في غضون 24 ساعة إذا ما أصبح رئيسًا.
أما هاريس، فهي تُعرف بإفراطها في الحديث، كما في المقابلة التي أجرتها مع برنامج “60 دقيقة” على شبكة “سي بي إس”، حيث وضحت بشكل مُعقد الوضع في الشرق الأوسط.
دعوة للتغيير بعد الانتخابات
سلط المقال الضوء على مدى عدم موفقية اختيار النائبين من كلا الطرفين، حيث اختتمت الصحيفة بتحذير الطامحين بالفوز بأنه “يجب على الأطراف المعنية التوبة عن الوضع الذي آلت إليه البلاد”.
المصدر “واشنطن بوست”