أثارت الممثلة المصرية هيدي كرم جدلاً واسعاً حول أساليب التربية الحديثة، حيث عبّرت عن اعتراضها على هذه الأساليب التي لا تتناسب مع خصوصية مجتمعاتنا. خلال حديثها، أوضحت كرم أن هناك أزمة حقيقية في تربية الأبناء، حيث تجد الأمهات أنفسهن في معضلة بين تأديب الأولاد على أخطائهم وبين الحفاظ على صحتهم النفسية.

وأضافت هيدي كرم “هناك مشكلة كبيرة، فنحن لم نعد نعرف كيفية التربية، ولا يوجد من يملك أدوات التربية المناسبة”. وأكدت أنها ترفض استخدام العنف كوسيلة للتربية، وعبّرت عن رغبتها في إيجاد طرق فعّالة للتربية بعيداً عن المحظورات المتزايدة.

هذا التصريح يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الأسر المصرية في تربية الأبناء في ظل التغيرات الاجتماعية والثقافية المتسارعة.