أظهرت التطورات العسكرية الأخيرة لحزب الله تزايداً ملحوظاً في استخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ لهذه الجماعة، مما يعكس نقلة نوعية في استراتيجيتها العملياتية. فقد بدأت هذه العمليات الجديدة عقب نجاح الحزب في صد التوغلات العسكرية الإسرائيلية على الحدود الجنوبية، مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى إبطاء تقدمه نحو أحياء بلدة الخيام والانسحاب من عدة قرى أخرى.

ووفقاً لمصادر مطلعة، يُتوقع أن يقوم حزب الله بزيادة عدد طائراته المسيّرة وصواريخه في حالة تصاعد الهجمات الجوية الإسرائيلية، خاصة في ظل أنباء عن عودة الحزب إلى قوته بعد الأزمات التي مر بها في الأسابيع الماضية.

وأفادت مصادر من النشرة الإخبارية أن “التطورات الميدانية وحدها قد تضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى العودة إلى طاولة المفاوضات مع الجانب الأمريكي، بهدف تنفيذ القرار الدولي رقم 1701، خاصة بعد انتهاء الفترة الانتخابية الأمريكية المتوقعة بعد ثلاثة أيام”.