توجهات جديدة في جراحة تجميل الأرداف الخطر وراء “شد الأرداف السائل”
تشهد عمليات التجميل تزايداً ملحوظاً، حيث تلجأ العديد من النساء إلى إجراء خيارات جديدة مثل نقل الدهون، الذي يُستخدم بشكل شائع لتكبير مناطق محددة من الجسم. من بين هذه الخيارات، يُعتبر رفع المؤخرة البرازيلي (BBL) الأكثر شهرة، حيث يتم استخراج الدهون من منطقة معينة وحقنها في الأرداف، مما يتطلب تكلفة مرتفعة. ولكن، مؤخراً، بدأ بعض الأطباء في تقديم “عملية شد الأرداف السائلة” كبديل أرخص، التي تعتمد على استخدام حقن الفيلر لتحقيق نتائج مشابهة بتكلفة أقل.
وفي هذا السياق، يعبر استشاري جراحة التجميل والترميم، آش سوني، عن رفضه لإجراء “شد الأرداف السائل”، مشيراً إلى المخاطر التي ترتبط بهذه العملية. ويقول “على الرغم من أن إجراء هذه العملية يبدو سهلاً، إلا أنني اخترت بوعي عدم القيام بها. يجب توخي أقصى درجات الحذر عند التعامل مع منطقة الأرداف نظراً للتعقيد التشريحي فيها”.
كما حذر الطبيب ميرفين باترسون، من المخاطر المحتملة، قائلاً “كل حقنة تعني أنك تقترب خطوة واحدة من دخول وحدة العناية المركزة. لن أفكر حتى في إجراء هذا النوع من العمليات”.
يُذكر أن الجمعية البريطانية لجراحي التجميل كانت قد أوصت في عام 2018 بالتوقف عن تنفيذ عمليات شد الأرداف السائلة بسبب المخاطر العالية لمعدلات الوفيات. وفي عام 2022، أصدرت توجيهات جديدة بعدم إجراء الحقن إلا بشكل سطحي وتحت إشراف الموجات فوق الصوتية، تحت مسمى “ملء الدهون السطحي للأرداف”.
المصدر ميرور