في وقت يتعرض فيه لبنان لضغوط متزايدة جراء العدوان الإسرائيلي، أعلن حزب الله في بيان رسمي عن تنفيذ هجمات صاروخية تستهدف القوات الإسرائيلية. وأوضح الحزب أنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية باستهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي عند الساعة 0230 من بعد ظهر يوم السبت، 02-11-2024، في منطقة ‘تلة الخزان’، الواقعة على أطراف بلدة حولا”.
وفي غضون ذلك، ذكر الحزب في بيان آخر أن “مجاهدينا قد نفذوا عملية استهداف جديدة عند الساعة 0400 من ذات اليوم، إذ تم قصف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في موقع جل الدير، مقابل بلدة مارون الراس، بصليات صاروخية”.
تأتي هذه الأحداث amid استمرار العدوان الإسرائيلي الجوي على لبنان، بالإضافة إلى محاولات التوغل البري من قبل الجيش الإسرائيلي في الجنوب، والتي يواجهها حزب الله بكل عزم. حيث يواصل الحزب استهداف القوات الإسرائيلية في المستوطنات المجاورة للحدود مع لبنان، مما يضاعف من العمليات العسكرية التي تشمل إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة، والتي تصل قدرتها الهجومية إلى تل أبيب وحيفا.
هذا التصعيد يأتي في سياق الأزمة المستمرة في المنطقة، والتي تثير قلقاً مضاعفاً بشأن تداعياتها على الأمن والاستقرار في لبنان وفلسطين.