في اجتماع درزي عقد في خلوات القطالب ببلدة بعذران، أكد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، سامي ابي المنى، أن “قرارنا يميل نحو الوحدة والحفاظ على الحياد في كل ما من شأنه تفرقة الطائفة سواء على الصعيد الداخلي أو الوطني”.
ودان أبو المنى خلال كلمته العدوان الإسرائيلي، وعبّر عن تضامنه مع النازحين، مشددًا على أهمية التنسيق مع الجيش وقوى الأمن لضمان الاستقرار. وأضاف “نحن نرفض أي خلل أمني، ونحذر من المتاجرة بالأراضي والمنازل في هذه الظروف الحرجة”.
وطالب المسؤولين والمجتمع الدولي بـ “الضغط لوقف إطلاق النار وانتشار الجيش على الحدود لحماية الجميع”.
وقد شهد اللقاء الجامع حضور عدد من القيادات الروحية والسياسية للطائفة، بما في ذلك وليد جنبلاط، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وطلال أرسلان، رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني، بالإضافة إلى الشيخ نصر الدين الغريب ومشايخ ووزراء ونواب من الطائفة وأعضاء المجلس المذهبي، الذين استعرضوا التطورات الحالية والمواقف المناسبة المطلوبة للتعامل معها.