شكران مرتجى، الممثلة الموهوبة، تجسد إنسانية تدعو للإعجاب وتعكس انتماءً عميقاً للوطن.
تُعد شكران مثالاً يحتذى به في تعزيز الدعم والمحبة للبنان، الوطن الذي تعتبره دائماً وطنها الثاني. لم تتوانَ عن إبراز مشاعرها تجاه هذا البلد، حيث كانت دائماً حاضرة بقلبها وكلماتها في كل مناسبة تتعلق بلبنان. لقد تجسدت إنسانيتها في دموعها، التي لم تكن مجرد تعبير مؤقت، بل دليلاً على ارتباطها الروحي العميق بشعب لبنان.
ولم تتردد شكران في التعبير عن تضامنها مع اللبنانيين بحرية تامة. كانت دائماً صادقة في مواقفها، متمسكة بقيم إنسانيتها وعروبتها. لقد بكت بصدق على معاناة لبنان، وظهرت في العديد من المقابلات لتوصل صوتها وتشارك كلماتها الصادقة عن الشعب اللبناني. أكدت شكران أنها لن تنسى فضل لبنان عليها ومحبته لها، ورفعت صوتها في كل فرصة للتحدث عن جمال الوطن وكرم أهله.
بفضل كلماتها الرقيقة ومواقفها النبيلة، أبرزت شكران مرتجى تقديرها للبنان كمنزل ثانٍ لها. كانت إنسانيتها واضحة في كل منصة استغلتها لتظهر دعمها، ودموعها الصادقة كانت رمزاً لمشاعرها النبيلة. وكان موقفها الداعم للبنان انعكاساً لجذورها العريقة.
كل التحية لشكران مرتجى، التي أثبتت من خلال مواقفها أن الفن الحقيقي لا ينفصل عن الإنسانية، واحتلت دائماً مكانة كرمز للوفاء والتضامن.