أثارت الممثلة المصرية المعتزلة شمس البارودي مشاعر الحزن والتعاطف بعد نشرها رسالة مؤثرة تعبر فيها عن مشاعرها تجاه رحيل زوجها، الممثل المصري حسن يوسف. جاء ذلك في أول تعليق لها على وفاته، الذي ترك أثرًا كبيرًا في قلوب محبيهما.

وفي منشور طويل عبر حسابها الشخصي، قالت شمس البارودي “أحب الله وأشكره وأرضى بقضائه سبحانه. وعزائي أننا نسير في دنيا فانية، سنغادرها حتمًا كلٌ في ميعاده، وحياتنا الحقيقية في الآخرة، حيث سنلتقي مع أحبائنا بإذن الله تعالى في جنات النعيم. حقًّا إن الفراق صعب جداً بعد 52 عامًا من العشرة مع رجل محب وحنون وطبيب نفس، زوج وحبيب وعاشق يحتويني. كنت في السادسة والعشرين من عمري وهو في الثامنة والثلاثين، يملك عقلًا ونضجًا أكثر مني، بحيث غمرني بحبه واهتمامه بجميع تفاصيل حياتي التي تسعدني، مما جعلني أستغني عن الدنيا من أجله. لقد كانت حياتي بجانبه أمن وأمان، وكأنه تم وضعه في حياتي ليغير مسارها تمامًا.

وأكملت “حبيبي يا حسن، أنت معي في كل لحظات حياتنا، ولم ولن تفارقني، كما وعدتني في آخر حديث لنا، حيث كنت تمسك بيدي وتضمها إلى صدرك على فراش مرضك، طمأنتني بأننا سنلتقي مجددًا بإذن الله. سوف نلتقي برفقة التائبين العابدين المتيمين بحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في مستقر رحمته. وبفضل صدقك، لم تخلف معي وعدًا مرة واحدة. أعيش الآن في انتظار لقائنا في مستقر رحمة الله وكرمه سبحانه.”

واختتمت شمس البارودي رسالتها برسالة أمل، مشددة على أن الفراق ليس وداعًا، بل هو وعد بلقاء المحب لحبيبه، شاكرة الله على كل شيء.