خسر اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، جائزة الكرة الذهبية التي تُمنح لأفضل لاعب في العالم، يوم الاثنين الماضي، لصالح رودري، نجم مانشستر سيتي ومنتخب إسبانيا. وكانت توقعات الكثيرين تشير إلى أن فينيسيوس مرشح قوي للفوز بجائزته الأولى.

بعد هذا الإخفاق، وُجهت انتقادات شديدة لريال مدريد، حيث تم وصفه بأنه “نادي صغير مثير للشفقة”، نتيجة إلغاء خططه لإرسال وفد إلى باريس لحضور حفل الكرة الذهبية، وذلك بعد أن تأكد من عدم فوز فينيسيوس بالجائزة.

تناولت العديد من الصحف والمواقع أخبارًا تفيد بأن ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، برر أسباب عدم منح الكرة الذهبية لفينيسيوس. حيث نُقل عنه قوله “ينبغي للمعارضين مراجعة موسم فينيسيوس بأنفسهم للتعرف على ما يفعله مع الحكام واللاعبين والجماهير في كل مباراة”.

في ذات السياق، أصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بيانًا يوم السبت يُنفي فيه التعليقات التي نسبّت إلى رئيسه ومسؤولين آخرين حول نتائج الكرة الذهبية لعام 2024.

وذكر البيان “ننفى بشكل قاطع الادعاءات المرتبطة بالتعليقات المزعومة من قبل يويفا بشأن نتائج الكرة الذهبية”.

وأضاف البيان “لم تصدر أي تصريحات أو تعليقات من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أو رئيسه بشأن نتائج اختيار الفائز بالجائزة. إن هذه المعلومات لا تستند إلى أساس من الصحة ولا تعكس الواقع”.

كما حذر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من أن “أي جهة متورطة في نشر هذه التصريحات الكاذبة” قد تواجه إجراءات قانونية ولن يتردد في المتابعة.

المصدر forbes