فيضانات تاريخية تضرب فالنسيا في إسبانيا وتؤدي إلى دمار واسع
تشهد فالنسيا، إسبانيا، حالة من الطوارئ بعد الأمطار الغزيرة التي بدأت في 29 أكتوبر، حيث تعادل كمية المياه المتساقطة ما يسجل عادة في عام كامل، مما أدى إلى غمر مجتمعات بأكملها. الفيضانات المدمرة اجتاحت الساحل الشرقي لإسبانيا، مما تسبب في ذعر كبير وتفشي الفوضى.
Before and after the disastrous Valencia floods, seen from space.[🛰️ Maxar]
— Massimo (@Rainmaker1973)
آلاف السكان علقوا داخل منازلهم، ولا تزال مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية في جنوب فالنسيا مغمورة بالمياه حتى بعد مرور يومين على الكارثة.
Satellite images captured yesterday show the significant impact of the historic flooding in Valencia, Spain. Follow our coverage here
— Bianca Britton (@biancabritton)
وفقا لتقرير من وكالة Copernicus، فإن حوالي 11,000 شخص تأثروا في بلدة ألجيميسي، حيث غمرت المياه أكثر من 60 ميلاً (100 كم) من الأرض.
👀Before and after satellite imagery shows the unimaginable destruction left in the wake of the flooding in (which is still ongoing). It’s as if a lake formed where there was normally dry land. (Credit USGS, processed by ESA)
— Derek Van Dam (@VanDamCNN)
تُعتبر هذه الفيضانات من بين الأسوأ التي شهدتها إسبانيا منذ عام 1996، عندما أسفرت فيضانات مماثلة عن وفاة 87 شخصًا وإصابة 180 آخرين في منطقة بيسكا في جبال البرانس.
عرضت صورة مأخوذة من القمر الصناعي Copernicus Sentinel-1 مستويات الفيضانات في 31 أكتوبر، حيث المناطق المظللة باللون الأزرق تشير إلى الأماكن التي لا تزال مغمورة بالمياه.
كانت الفيضانات أكثر حدة في مدينة فالنسيا، وتأثرت بشكل خاص المنطقة المحيطة بنهر توريا، الذي تم تعديل مساره في الستينيات كإجراء احترازي ضد الفيضانات.
وكشفت الصور التي نشرتها Copernicus عن الكميات الهائلة من الرواسب التي جرفتها الأنهار إلى البحر الأبيض المتوسط.
تساعد هذه الملاحظات العلمية الباحثين على فهم النطاق الحقيقي للدمار، حيث تقدر Copernicus أن 2.2 ميل مربع (5.68 كم مربع) غمرتها المياه.
بينما تستمر جهود الإغاثة والتنظيف، ستتضح الخسائر بشكل أكبر، لكن ما هو مؤكد هو أن هذه الفيضانات كانت كارثية. والمصادر تشير إلى ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات إلى 205 أشخاص.
المصدر ديلي ميل