أوضحت خبيرة الإتيكيت والبروتوكول، نادين ضاهر، أن تحديد الـ Dress Code من قبل صاحب الدعوة يجب أن يكون بسيطًا وملائمًا لإمكانيات المدعوين. حيث أشارت إلى أنه إذا كانت الفعالية تُقام على شاطئ البحر، ينبغي تذكير الحضور بأن يتم اختيار ملابس مريحة تسهل عليهم الحضور، بينما إذا كانت المناسبة تُعقد في حديقة، يُفضل تجنب ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي. وفي حال تم اختيار أماكن ذات طابع بروتوكولي، يتوجب التقيد بقواعد خاصة للـ Dress Code.
ملابس الرجال
عند تواجد عبارة “Formal” في الـ Dress Code، يتعين على الرجل ارتداء بدلة مع ربطة عنق. أما إذا كانت العبارة “Black tie”، فإن ذلك يتطلب ارتداء سموكنغ.
ملابس السيدات
عند الإشارة إلى “Long dress” في الـ Dress Code، فإن ذلك يعني ضرورة ارتداء السيدات فساتين طويلة مزينة ولامعة، مع إمكانية إضافة الريش للمناسبات المسائية. بينما “Cocktail dress” مخصص للحفلات التي تُقام بين الساعة الرابعة والسابعة مساءً.
الاحترافية في الملابس
يعد اللباس الرسمي أمرًا ضروريًا في البيئة المهنية، والذي يشمل بنطلون مع جاكيت، أو تنورة تتجاوز الركبة مع جاكيت، أو فستان مع جاكيت، مع الأخذ في الاعتبار التفاصيل المرتبطة بكل خيار.
احترام قواعد الـ Dress Code
كل مناسبة تضع Dress Code خاص بها، ويتوجب احترام التفاصيل بمجرد قبول الدعوة. يجب الالتزام بتلك الشروط لتفادي أي إساءة أو قلة احترام. فعلى سبيل المثال، إذا كان اللون المطلوب هو الأبيض، فلا يجوز ارتداء الأحمر أو الأسود، حيث يجوز لصاحب الدعوة تحديد التفاصيل كما يشاء.