في تقرير حديث صادر عن جامعة أمريكية، تم الإعلان عن أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين أدلوا بأصواتهم مبكرًا في الانتخابات الحالية بلغ 69 مليون شخص. من بين هؤلاء، قام 36.5 مليون شخص بالتصويت شخصيًا، بينما صوت 32.5 مليون عبر البريد. وقد تم طلب 67.4 مليون بطاقة اقتراع بريدية.
تشير البيانات إلى أن غالبية الناخبين الذين شاركوا في التصويت المبكر في الولايات المعنية هم من الديمقراطيين، حيث يتفوقون على الجمهوريين بنسبة 2.5%. كما أظهرت الإحصائيات أن ربع المشاركين في التصويت المبكر لا ينتمون إلى أي حزب. وتجدر الإشارة إلى أن غالبية المصوتين تزيد أعمارهم عن 41 عامًا، كما أن نسبة النساء المصوتات تزيد عن الرجال بنسبة 10%.
وأوضحت الجامعة أن التصويت المبكر قد انتهى في بعض الولايات، بينما سيستمر في ولايات أخرى حتى يوم الأحد المقبل.
من المهم أن نلاحظ أنه خلال الانتخابات الأمريكية السابقة، تم تسجيل رقم قياسي في عدد المصوتين مبكرًا، حيث أدلى أكثر من 101 مليون شخص بأصواتهم عبر البريد أو بشكل شخصي قبل أيام من موعد الانتخابات التي جرت في 3 نوفمبر 2020، وذلك في ظل جائحة كورونا.
في تلك الدورة، اتهم الرئيس السابق دونالد ترامب الديمقراطيين بالتزوير بسبب العدد الكبير من الأصوات المرسلة عبر البريد. ومع ذلك، في هذه الدورة الانتخابية، يحث الجمهوريون أنصارهم على التصويت المبكر في مراكز الاقتراع.
تُجرى الانتخابات العامة المقبلة في الولايات المتحدة في الخامس من نوفمبر الجاري، حيث سيواجه كل من ترامب وكامالا هاريس في سباقهما على منصب رئاسة الدولة.
المصدر نوفوستي