أفادت مجلة روسية متخصصة في الشؤون الدفاعية بأن “غواصات Borei الروسية تتفوق على الغواصات الأمريكية من حيث قدرات أجهزة السونار وأنظمة الرصد المتقدمة فيها، مما يجعلها تشكل تهديدًا استراتيجيًا كبيرًا للغرب. وأشارت المجلة إلى أن أنظمة السونار Irtysh-Amphora-B-055 المزودة في هذه الغواصات تتيح لها اكتشاف التهديدات تحت الماء بشكل أكثر كفاءة مقارنة بغواصات أوهايو وفيرجينيا التابعة للبحرية الأمريكية”.

كما ذكرت المجلة أن “الجيش الروسي يملك حاليًا 4 غواصات من نوع Borei ومن الممكن أن يوسع أسطوله في المستقبل. تُعتبر هذه الغواصات من الأكثر تقدمًا على مستوى العالم، حيث أنها ليست مزودة فقط بأنظمة سونار متطورة، بل أيضًا قادرة على إطلاق أسلحة نووية روسية متطورة مثل صواريخ بولافا”.

وأضافت المجلة “تمتلك روسيا جوهرة حقيقية في غواصة Borei، إذ يمكن لهذه الغواصة القيام بمهام لا تستطيع حتى الغواصات الأمريكية، التي لطالما اعتبرت الأفضل في فئتها، القيام بها. وإذا استمرت روسيا في إنتاج مثل هذه الغواصات، فإن قوتها البحرية في مجال الغواصات ستصبح أكثر فتكًا وتحديًا للقوى الغربية”.

من الجدير بالذكر أن غواصة Borei الروسية تتمتع بإزاحة مياه أقل بالمقارنة مع غواصات “تايفون”، لكنها تستطيع حمل نفس العدد من الصواريخ البالستية، أي 16 صاروخًا. بينما الغواصة المطورة “Borei-A” تستطيع حمل 20 صاروخًا، إضافةً إلى تسليحها بصواريخ مضادة للسفن والأهداف البحرية.

المصدر روسيسكايا غازيتا