توقعات بزيادة العنف والفوضى في أمريكا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية
أثار خبير سياسي تساؤلات بشأن احتمالات تفشي العنف والفوضى في الولايات المتحدة في حال عدم فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية المقبلة. وأشار إلى وجود متغيرات هامة في المجتمع الأمريكي تتلخص في استقطاب سياسي حاد وارتفاع خطاب الكراهية بين الحزبين الرئيسيين الجمهوري والديمقراطي.
وقال الخبير “تتزايد حالة الشد والجذب بين المرشحين دونالد ترامب وكامالا هاريس، حيث تصاعدت الاتهامات المتبادلة بينهما بشكل ملحوظ.” وأشار إلى أن هذه الديناميكيات قد تزيد من حالة التوتر في البلاد.
كما أضاف أن “هناك تداعيات مرتبطة بالنظام السياسي الأمريكي تتجه نحو التشكيك في نزاهة الانتخابات، مما أدى إلى تصاعد المخاوف حول صحتها.” وتطرق كذلك لمسألة “انتشار الأسلحة بشكل عشوائي في أمريكا”، محذراً من تأثير ذلك على الوضع الأمني.
ولفت الخبير إلى أن “العوامل المرتبطة بخطاب الكراهية والاستقطاب السياسي واستخدام السلاح تساهم بشكل كبير في خلق بيئة تعزز العنف والفوضى، خاصة في ظل أحداث اقتحام الكونغرس الأمريكي خلال الانتخابات الأخيرة في 2020.”
وأضاف “هذه هي المرة الأولى التي نشهد فيها تساؤلات حول نزاهة الانتخابات الأمريكية، مع الحديث عن اختراقات وتدخلات خارجية، مما يزيد من هشة المبدأ الديمقراطي في البلاد”.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر، فإن التنافس سيشهد مواجهة بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب على رئاسة الولايات المتحدة.
المصدر RT + وسائل إعلام مصرية