أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، بناءً على تصريحات دبلوماسيين، أن “التهديدات المترتبة على التحولات السياسية الجذرية خلال فترة الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب تفوق بكثير تلك المرتبطة بالمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس”.
وفي سياق متصل، أظهرت نتائج استطلاع رأي أعدته صحيفة “تايمز” بالتعاون مع “يوغوف”، أن “كامالا هاريس تقترب من تحقيق حلمها لتصبح أول رئيسة للولايات المتحدة بفارق ضئيل، مستفيدة من دعم مناطق حزام الصدأ. ويتوقع أن تفوز هاريس في ثلاث ولايات متأرجحة في الشمال إلى جانب نيفادا في الغرب”.
كما أشار الاستطلاع إلى “تعادل كامالا هاريس مع المرشح دونالد ترامب في ولاية أريزونا، وتوقعات باستعادة هاريس لولاية جورجيا والاحتفاظ بكارولينا الشمالية”.
تأتي الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 5 تشرين الثاني الحالي، في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، حيث تشتد الأزمات بين إيران وإسرائيل، بالإضافة إلى العدوان المستمر على لبنان، وحيث لا تزال حرب أوكرانيا تلقي بظلالها على السياسيين الأميركيين.