احتجاجات متصاعدة في بوليفيا أنصار موراليس يسيطرون على وحدة عسكرية
نشرت القناة تقريراً يكشف عن أنصار إيفو موراليس الذين قاموا بالاستيلاء على وحدة عسكرية في منطقة فيلا توناري بإقليم كوتشابامبا، ويحتجزون الجنود داخلها.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه جندي يطلب عدم تدخل القوات ضد المتظاهرين، مشيراً إلى أن “حياته وحياة جنود آخرين مهددة”.
في صباح يوم الجمعة، بدأ عمل أمني مشترك بين الشرطة والجيش لفتح الطرق التي أغلقها المحتجون لليوم التاسع عشر على التوالي. ويعبر هؤلاء المتظاهرون عن استيائهم من ارتفاع أسعار المواد الغذائية ونقص الوقود في البلاد.
يُطالب المتظاهرون أيضاً بوقف التحقيقات المتعلقة بموراليس، الذي يُشتبه بتورطه في قضايا تتعلق بالاتجار بالبشر والتحرش بقاصر.
من المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في بوليفيا العام المقبل، حيث يتنافس فيها الرئيس الحالي لويس آرسي والرئيس السابق إيفو موراليس. وكلاهما يمثلان “حركة نحو الاشتراكية”، التي تضم مجموعات تدعم موراليس وأخرى تدعم آرسي.
خلال فترة الاحتجاجات، أُصيب ما لا يقل عن 70 شخصاً، من بينهم تسعة مدنيين و61 ضابط شرطة، نتيجة للاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
ووفقاً لتصريحات لويس آرسي، فإن هذه الاحتجاجات قد تسببت في تعطيل عمل الشركات الصغيرة والكبيرة، مما أثر سلباً على قطاع السياحة، وأضر بصورة السلطات.
المصدر نوفوستي