أفادت صحيفة “هآرتس” أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يسعى لتسجيل نهاية الحرب في غزة باسمه إذا تمكن من الفوز في الانتخابات المقبلة، ويركز بشكل خاص على حل أزمة الأسرى هناك.

وقد قارن التقرير بين شعار ترامب الشهير “لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى” وحملة الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان عام 1980، عندما كانت أزمة الرهائن الأمريكيين في طهران تهيمن على الانتخابات.

وذكرت الصحيفة العبرية أن الرئيس السابق جيمي كارتر جرب كل أنواع الضغوط الدبلوماسية، بما في ذلك محاولة إنقاذ فاشلة، وفي نهاية المطاف، دفعت الولايات المتحدة ثمناً باهظاً مقابل إطلاق سراح الرهائن، حيث حصل ريغان على صورة النصر بإطلاق سراحهم في يوم تنصيبه. وقد أشارت إلى أن ترامب يسعى لتحقيق نفس الإذلال لجو بايدن كهدية وداع له.

وفقًا لمصادر مطلعة تحدثت مع صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أفاد ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يود أن تنتهي الحرب في غزة قبل عودته إلى منصبه، في حال فوزه بالانتخابات.

وأكد مسؤول أمريكي سابق أن ترامب لم يقدم تفاصيل دقيقة أثناء مناشدته لنتنياهو، وقد يدعم مزيدًا من العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، بشرط أن تنتهي الحرب رسميًا. كما أشار إلى أن النصر الذي يسعى ترامب لتحقيقه في غزة يشمل عودة الأسرى.

وحذر ترامب خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في يوليو الماضي من أن “أولئك الذين يحتجزون رهائن أمريكيين في الخارج سيدفعون ثمناً باهظاً للغاية إذا لم يتم إطلاق سراحهم قبل توليه منصبه”.

يشار إلى أن المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب أعرب عن دعمه لإسرائيل في النزاع الراهن في قطاع غزة وجنوب لبنان، وهو ما قد يعقد جهود حملته لاستقطاب الناخبين العرب الأمريكيين الذين يعتقدون أنه يعارض الحرب.

المصدر RT