في تقرير جديد حول العواصف المدمرة التي ضربت إسبانيا، أفادت مصادر حكومية بأن عدد القتلى قد ارتفع إلى 202 شخص، بينما تستمر جهود البحث عن المفقودين. وكانت التقارير السابقة قد أشارت إلى 158 حالة وفاة، مع تقديرات تفيد بأن حوالي 250 شخصًا لا يزالون في عداد المفقودين.

على خلفية هذه الكارثة، أعلنت الحكومة الإسبانية عن إضراب عام لمدة ثلاثة أيام كمنحى للتضامن مع الضحايا. وقد ألحقت الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية أضرارًا واسعة في عدة مناطق، خاصة في مقاطعة فالنسيا وقشتالة لا مانشا، حيث تم تسجيل حالتي وفاة. كما أُعلن عن حالة إنذار حمراء في فالنسيا بسبب شدة العواصف.

تسببت الفيضانات في خراب كبير للبنية التحتية، مما أدى إلى إغلاق أكثر من 60 طريقًا، بما في ذلك الطريقين الرئيسيين A-3 وA-7، فضلاً عن العديد من الطرق الثانوية. في هذا الإطار، يقوم 1700 عسكري بدعم جهود خدمات الطوارئ التابعة لمركز تنسيق الطوارئ في ولاية فالنسيا للتعامل مع آثار الفيضانات المدمرة.

هذه الكارثة الطبيعية تبرز مدى تأثير الظروف الجوية القاسية على الحياة اليومية، وتسلط الضوء على الحاجة للتأهب والاستجابة السريعة في مثل هذه الأوقات الصعبة.

المصدر نوفوستي