حزب الله يعلن استعداده للتفاوض على أساس القرار 1701
في أحدث التطورات، أفادت مصادر صحفية أن قيادة حزب الله قد عارضت المطالب الإسرائيلية الأخيرة التي تسعى إلى منح الجيش الإسرائيلي حرية العمل داخل الأراضي اللبنانية. ومع ذلك، أكد الحزب استعداده للتوصل إلى تسوية، ولكن وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي، وتحديداً القرار رقم 1701.
القرار 1701، الذي تم قبوله في نهاية حرب لبنان الثانية، أعطى الأولوية للجيش اللبناني وسمح له بالانتشار على طول الحدود مع إسرائيل كقوة عسكرية ذات سيادة. إلا أنه، بعد فترة قصيرة من انتهاء النزاع، شهدت الحدود تحركات لحزب الله، مما أدى إلى انهيار تطبيق هذا القرار.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة “معاريف”، فإن سماح قيادة حزب الله بالعودة إلى هذا الاتفاق ليس مصادفة، بل يشير إلى حماسها لإعادة بناء نفسها على الساحة. يطمح حزب الله وأنصاره إلى وقف إطلاق النار، لكن ليس بأي ثمن، حيث أن تطلعاتهم ما تزال قائمة.
وأضافت الصحيفة أن هناك فرقاً في الرؤى بين ما يعتقده البعض بشأن قرب استسلام حزب الله، وبين وجهة نظر الحزب الذي لا يعتبر أن نهاية النزاع قريبة. وقد استشهدت بتصريحات الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، الذي ذكر هذا الأسبوع “يمكننا القتال لأيام وأسابيع وشهور أخرى، ولا أريد أن أقول أكثر من ذلك”.
كما أشار قاسم إلى الإنجازات الميدانية التي حققتها فرق الحزب، متحدثاً عن الهجمات الأخيرة على أهداف إسرائيلية مثل “الهجوم على منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي في قيسارية، والهجوم على قاعدة جولاني في بنيامينا، بالإضافة إلى الهجمات المستمرة على مدن الشمال”. وأكد على أن “حيفا هي الوجهة المفضلة لدى المقاومة”.
المصدر معاريف