في خطوة تعكس التزامها بالتعاون الدولي، أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه بمفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، على خطورة الوضع الإنساني في المنطقة. تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه البلاد تحديات كبيرة تتعلق بالأزمات الإنسانية.

وشدد الأسد على استعداد سوريا للتعاون مع المنظمات الدولية، مشيراً إلى أهمية العمل المشترك مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من أجل التصدي للأزمة الإنسانية المتفاقمة في لبنان، رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

من جانبه، أشاد المفوض السامي غراندي بالجهود التي بذلتها الحكومة السورية لتسهيل دخول النازحين عبر المعابر الحدودية. وأكد أهمية التنسيق القائم مع المنظمات الدولية الموجودة على الحدود، مبدياً استعداد المفوضية لاستمرار التعاون لتجاوز أي عوائق قد تواجه الجهود الإنسانية.