اجتماع الهيئة العليا لمناهج التعليم العالي تأكيد على استمرارية تطوير المناهج في ظل الأزمات

ترأس وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال، عباس الحلبي، اجتماع الهيئة العليا لمناهج التعليم العام ما قبل الجامعي، الذي تم تنظيمه عن بعد بمشاركة معظم أعضاء اللجنة. وتمت هذه الجلسة بدعم من المركز التربوي للبحوث والإنماء.

وأشار الحلبي إلى أهمية هذا الاجتماع في ظل الظروف المعقدة والخطرة التي يمر بها البلد، مؤكداً أن المشاركين يلتزمون بمواصلة تجديد المناهج. وقال “في ظل هذه الحرب المريرة، نحن في مرحلة حرجة، ولكن هذا لن يمنعنا من الاستمرار في تطوير المناهج، لأننا نعتبرها قضية استراتيجية.”

وأضاف الحلبي أنه في الاجتماع الأخير الذي عُقد في 10 تموز، تم النقاش حول ثلاث أوراق رئيسية تتعلق بالسلم التعليمي، المقاربة بالكفايات، والتقويم بالكفايات. وذكر أنهم تلقوا ملاحظات عدة من أعضاء الهيئة لتنفيذها من قبل لجنة مصغرة.

وأكد الحلبي على تقديره للجهود المتميزة التي بذلتها رئيسة المركز التربوي وفريق العمل، معرباً عن أمله في إنجاز المرحلة الحالية في أقرب وقت ممكن.

عُقد الاجتماع في المركز التربوي للبحوث والإنماء، سن الفيل، يوم الأربعاء الموافق 10 تموز 2024، حيث تم مناقشة الأوراق الأساسية الثلاثة الداعمة للإطار الوطني للمنهاج. وتم تحديد 28 تموز 2024 كموعد نهائي لتقديم الملاحظات، التي قام العديد من الأعضاء بإرسالها بالفعل.

وتولت اللجنة المصغرة للمناهج مراجعة شاملة للملاحظات، وعُقدت جلسات نقاش لتحسين التقييمات. وتم إرسال الردود النهائية على الملاحظات لجميع أعضاء الهيئة العليا في 26 أيلول 2024، عبر البريد الإلكتروني الخاص بالوزارة.

وفي ختام الاجتماع السابق، تم الانطلاق بتدريب الخبراء عبر ورشة عمل رعاها الحلبي لمدة 15 يوماً بدأت في 19 آب 2024. وقد كانت هذه الورشة فرصة لمناقشة تقدم العمل في المناهج والكفايات والسلم التعليمي. نتج عن ذلك تحسينات ملحوظة في الأوراق المعنية.