صندوق النقد الدولي الألياف الاقتصادية لمصر تعتمد على الاستثمارات في البنية التحتية والطاقة
أصدر صندوق النقد الدولي مؤخرًا تقريرًا حول التوقعات الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، مشددًا على أن نمو الاقتصاد المصري يعتمد بشكل كبير على الاستثمارات الهائلة في البنية التحتية والطاقة. واعتبر ذلك أمرًا حيويًا لتحفيز النشاط الاقتصادي في البلاد.
حيث تركز الحكومة المصرية على المشاريع الضخمة التي تشمل مجالات النقل، الإسكان، والخدمات الأساسية. وتحتل المشاريع مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومشاريع التوسع العمراني الأخرى مكانة بارزة، إذ أسهمت في تعزيز قطاع البناء. وهذا بدوره يعزز القطاعات الأخرى كـالتجارة، الصناعة، والسياحة، مما يخلق تأثيرًا مضاعفًا يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي.
من جهة أخرى، يعتبر قطاع الطاقة، وخصوصًا الغاز الطبيعي، دعامة أساسية للاقتصاد المصري. تسعى الدولة لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة من خلال اكتشافات مثل حقل الغاز «ظُهر». وتساهم هذه الإنجازات في تقليل الاعتماد على واردات الطاقة، وجذب الاستثمار الأجنبي، وتوليد إيرادات بالعملة الصعبة. ويرى الصندوق أن هذين القطاعين سيكونان محوريين لتحقيق النمو المُستهدف في العامين المقبلين.
كما أشار التقرير إلى أن البنك المركزي المصري اتخذ عدة إجراءات للحد من التضخم، من بينها تعديل معدلات الفائدة لإدارة الطلب واستقرار العملة. وحدد البنك المركزي هدفين طموحين للتضخم، الأول بنسبة 7% على المدى القريب، و5% على المدى المتوسط. ويؤكد التقرير أن السيطرة على التضخم تمثل عنصرًا أساسيًا لاستدامة النمو الاقتصادي.
وشدد تقرير الصندوق على أهمية جهود ضبط المالية العامة والإصلاحات الهيكلية لاستقرار الاقتصاد المصري. وأبرز أن الحكومة نفذت سلسلة من الإجراءات لتقليل الدين العام، وتعزيز جمع الإيرادات، وتقليص النفقات غير الضرورية. إضافةً إلى ذلك، قامت مصر بإدخال مجموعة من الإصلاحات الضريبية التي تهدف إلى توسيع القاعدة الضريبية وزيادة كفاءة النظام المالي.
وأشار صندوق النقد الدولي إلى أن هذه الخطوات تعتبر ضرورية لتحسين إدارة المالية العامة، وهو أمر حاسم لضمان استدامة المالية العامة. كما أظهر التقرير تقدم الحكومة المصرية في خلق فرص العمل من خلال المشاريع الكبرى.
المصدر صدى البلد
This rewritten article preserves the key information while restructuring it in a way that is more suitable for a news story format and SEO-friendly for Arabic readers.