كشفت مصادر دبلوماسية غربية لـ”النشرة” عن تفاصيل جديدة تتعلق بالاجتماع الذي عقد بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو والمبعوث الأمريكي آموس هوكشتين. وأشارت هذه المصادر إلى أن اللقاء شهد تقدمًا ملحوظًا في مناقشة تفاصيل وقف الحرب، بالإضافة إلى توافق على خطوات تنفيذ القرار الدولي 1701. وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن لبنان أبدى استعداده الكامل لتنفيذ جميع بنود القرار المذكور، ولكن نتانياهو استخدم ملف تسلح “حزب الله” من قبل الإيرانيين كذريعة رئيسية لعدم إنهاء الحرب بشكل فوري.

وتتابع المعلومات أن واشنطن بدأت تدرك أن نتانياهو يخطط لانتظار نتائج الانتخابات الأمريكية لتحديد اتجاه الحرب. وفي حالة فوز مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، من المرجح أن يسعى نتانياهو لضمان مصالحه ومصالح تل أبيب في أي اتفاق قد تعرضه واشنطن على الإيرانيين. أما إذا فاز الرئيس السابق دونالد ترامب، فمن المتوقع أن يتحدث نتانياهو عن ضربة للمفاعل النووي الإيراني قبل تولي ترامب منصبه رسميًا، مما قد يؤدي إلى تمديد العمليات العسكرية حتى بداية العام المقبل.

رغم ذلك، أكد الدبلوماسي الغربي أن سيناريوهات نتانياهو ليست قاطعة، حيث قد تحدث مفاجآت ميدانية تؤدي إلى تغيير جميع حساباته. كما شدد على أن وقف الحرب والدخول في مفاوضات ما زال خيارًا مطروحًا للتنفيذ في أي لحظة.