استنكر المجلس الوطني الأرثوذكسي خلال اجتماعه الشهري “تصرفات بعض الرؤساء والسياسيين من الصف الأول، وكأنهم غير معنيين بالأحداث الجارية في وطننا”. وطرح سؤالاً مهماً “أين هي الوحدة الوطنية التي تتغنون بها؟ في الوقت الذي تعيش فيه بلادنا دمارًا شاملًا للقرى والمدن والأحياء، أين هم نوابنا؟”.

وأشار المجلس إلى أن “الخوف يتزايد مما هو محضر للبنان من الداخل والخارج، حيث يزداد الوضع سوءاً وخطورة على شعبنا المعذب”. ودعا إلى “الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية”، معتبراً أن “رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، غير قادر على اتخاذ أي قرار ينقذ لبنان بتطبيق القرار 1701 وإرسال الجيش اللبناني إلى الجنوب”. وأضاف “لم يعد مقبولًا أن يبقى لبنان رهينة وورقة ضغط من الدولة الإيرانية وغيرها”.

وأكد المجلس أنه “لا أحد يمكنه الانفراد بأي قرار سيادي يخص الدولة لأنه سيأخذنا نحو الموت والحرب”. وطالب “قيادة حزب الله وأمينه العام الجديد، السيد نعيم قاسم، بالتنسيق المباشر مع قيادة الجيش من خلال خطة أمنية واستراتيجية دفاعية تهدف إلى إنقاذ الجنوب واستثمار انتصاراته، وتسليم جميع المواقع الأمامية إلى الجيش اللبناني للحفاظ على أرضنا وحدودنا”.