في تطور مهم، أفادت شبكة “سي إن إن” في 2 سبتمبر أن السلطات الأمريكية نجحت في مصادرة طائرة تخص الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في جمهورية الدومينيكان، حيث تم نقلها لاحقاً إلى ولاية فلوريدا. واعتبرت الولايات المتحدة أن الاستحواذ على الطائرة تم بالتحايل على العقوبات المفروضة. من جانبها، وصفت الحكومة الفنزويلية هذا الاستيلاء بأنه “عمل من أعمال القرصنة”، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة مارست ضغوطاً على السلطات الدومينيكية لتكون “متواطئة في الأعمال الإجرامية”.
وفي تصريحات مثيرة، تحدث الرئيس السابق دونالد ترامب في مقابلة مع الصحفي تاكر كارلسون، حيث أبدى استغرابه من الموقف الأمريكي تجاه فنزويلا. وذكر ترامب أمام جمهوره في غليندان بولاية أريزونا “فنزويلا كانت تُعتبر عدوًا.. لقد صادروا طائرته، لكنهم أعطوه مليارات الدولارات. وقالوا هذا أمر طبيعي. سيشتري طائرة أفضل بكثير بالمال الذي نقدمه، أليس كذلك؟ لكننا نوجه إلى فنزويلا طلباً للنفط، (بعد أن) كنا نعتمد على أنفسنا في مجال الطاقة”.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة كانت قد مددت سابقاً الترخيص العام الذي يسمح بالتعاملات مع قطاع النفط والغاز الفنزويلي حتى 15 نوفمبر 2024. ومع ذلك، تتيح بعض الشركات تقديم طلبات للعمل في فنزويلا، حيث سيتم النظر فيها على أساس فردي. على سبيل المثال، يبقى ترخيص شركة “شيفرون” سارياً للعمل في فنزويلا حتى مارس 2025.
المصدر “نوفوستي”