صرح الفنان نيكاس سافرونوف أنه “يتطلع إلى افتتاح معرضه في متحف اللوفر بأبو ظبي. كما كان يأمل منذ فترة طويلة في إقامة معرض في البرازيل، بينما يظل حلمه الأكبر هو تنظيم معرض كبير في الصين، بهدف تشجيع الفنانين التشكيليين الصينيين للمشاركة في معارض في روسيا”. جاءت هذه التصريحات خلال فعاليات معرضه الفني “الحب الكبير لسانت بطرسبرغ”.
وفي هذا السياق، أكد سافرونوف على أهمية ترويج الفن العالمي المعاصر، وبالأخص الفن الروسي، مشددًا على أن الفن هو “الوسيلة الوحيدة التي يمكنها توحيد العالم”.
كما شهد المعرض عرض مجموعة من الصور التي تظهر سافرونوف برفقة شخصيات سياسية واجتماعية بارزة من محبي فنه. ومن بين هذه الصور، يقف الفنان بجانب المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، التي أكدت أن “نيكاس سافرونوف يُعتبر علامة تجارية عالمية، فهو ليس فنانًا فحسب، بل هو أيضًا فيلسوف وشخصية عامة”.
وأوضح سافرونوف أن الدعم من قبل الشخصيات الثقافية أصبح له أهمية خاصة في الوقت الحالي، خاصة فيما يتعلق بترويج الفن الروسي عالميًا. وأضاف “يتعين علينا دعم ثقافتنا وبلدنا، وبالتالي نسعى الآن لتنظيم معارض في الخارج وإيجاد حلول فعالة لذلك”.
جدير بالذكر أن المعرض الشخصي لنيكاس سافرونوف بعنوان “الحب الكبير لسانت بطرسبرغ” قد افتتح بتاريخ 20 أغسطس واستمر حتى 31 أكتوبر في متحف قلعة بطرس وبولس في بطرسبورغ. وقد ضم المعرض أكثر من 100 عمل فني للفنان، تعكس السنوات الطويلة من إبداعه، وتنوعت بين المناظر الطبيعية، والبورتريهات، واللوحات السريالية.
استمتع زوار المعرض بمزيج رائع من الموسيقى الكلاسيكية، والأضواء والظلال، مما أضفى على الحدث لمسة فنية حديثة. جميع اللوحات تسلط الضوء على حب الفنان لعروس نهر نيفا.
المصدر تاس