في تصريح مهم بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال في السراي الحكومي، أكد وزير الأشغال العامة والنقل أن الاجتماع كان ضمن الإطار الدوري لمناقشة أوضاع المرافق العامة. وأفاد الوزير أن الاجتماع تطرق إلى حالة مطار بيروت الدولي والمعابر البحرية، بما في ذلك مرفأ طرابلس، مرفأ بيروت، ومرفأ صيدا، بالإضافة إلى المعابر البرية في لبنان.
وأوضح الوزير أنه أطلع ميقاتي على الإحصائيات المتعلقة بسير العمل في هذه المرافق التي تخضع لجميع القوانين اللبنانية، مشيراً إلى عدم وجود أبواب مغلقة أو مفتوحة. وذكر أن هذه المرافق تحت مسؤولية الدولة اللبنانية بالتعاون مع الأجهزة الإدارية والأمنية وفقاً للقوانين المعمول بها.
كما ناقش حميّة المسائل المتعلقة بالضغوطات التي تعرضت لها مدينة بعلبك وبعض المناطق المحيطة بها، مشيراً إلى معاناة الأهالي هناك والخسائر التي لحقت بالشعب اللبناني والنازحين. وأكد أن ميقاتي اتخذ إجراءات إضافية لمتابعة الوضع من خلال لجنة مصغرة من مجلس الجنوب، تتضمن أيضاً وزير الزراعة لمتابعة الأمور بشكل دوري مع لجنة الطوارئ الحكومية والمحافظة.
وفيما يخص التصريحات التي أطلقها بعض النواب عن وجود أبواب مغلقة في مطار بيروت، شدد الوزير على أنه يمارس دوره كوزير أشغال وأنه تم الرد على هذا الموضوع قانونياً. وضح أنه يتحمل المسؤولية السياسية والتشريعية، ولكنه يترك القرارات للأساسيات المعنية.
وفي سياق متصل، أكد الوزير أن المرافق البحرية ومطار بيروت والمعابر البرية هي ملك للشعب اللبناني فقط وليست مخصصة لأي حزب أو طائفة. وجدد دعوته إلى ضرورة تحييد هذه المرافق عن الأجواء المتوترة، مشددًا على أهمية الإشراف المستمر من وزارة الأشغال العامة والنقابات المختصة والأجهزة الأمنية ذات الصلة.