اندلعت النيران في أحراج خلال منتصف الليل، حيث أفادت مصادر أن كاميرات المراقبة رصدت سيارة كانت متوقفة في موقع الحريق وغادرت بعد بدء النيران. وقد تسببت هذه المستجدات في إثارة الكثير من التساؤلات حول أسباب الحريق وأي علاقة محتملة بهذه السيارة.
في بيان رسمي، أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني عن استجابتها السريعة، حيث أرسلت فرق من مراكز متعددة معززة بالآليات لمحاصرة النيران ومنعها من الانتشار إلى المناطق السكنية المجاورة. وقد تم تنسيق الجهود بشكل فعال مع صهاريج المياه التابعة لبلدية بيت مسك، مما ساعد فريق الإطفاء على إخماد النيران على الرغم من سرعة الهواء ووعورة التضاريس التي شكلت تحديات كبيرة خلال عمليات الإطفاء.
وصرح العميد ريمون خطار، المدير العام للدفاع المدني، بأن “تطويق النيران كان ضرورة قصوى باستخدام كافة الإمكانيات المتاحة لمنع انتشارها إلى المناطق الحرجيّة المجاورة”. وقد أُنفذت عمليات الإطفاء بناءً على توجيهات وزير الداخلية والبلديات، بسام مولوي، والذي تابع الموقف عن كثب. كما أكدت المديرية على استمرار عمليات التبريد لضمان عدم تجدد الحريق.