أفادت وكالة “فرانس برس” أن حصيلة الفيضانات المدمرة في جنوب شرق إسبانيا هذا الأسبوع ارتفعت بشكل مأساوي إلى 158 قتيلاً، حيث تواصل السلطات البحث عن المفقودين. وبحسب التقرير، فإن 155 شخصاً لقوا حتفهم في منطقة فالنسيا السياحية وحدها بعد أن اجتاحت المنطقة سيول مدمرة من الوحل مساء يوم الثلثاء الماضي، بينما توفي شخصان آخران في كاستيا لا مانتشا المجاورة، وآخر في الأندلس.

وكانت الحصيلة السابقة، التي أُصدرت مساء الأربعاء، قد أشارت إلى مقتل 95 شخصاً، حيث أكدت وزيرة الدفاع، مارغريتا روبلس، أن “عددًا كبيرًا من الأشخاص لا يزالون في عداد المفقودين”، دون تحديد العدد الدقيق للمفقودين.

منطقة بايبورتا، الواقعة في الضواحي الجنوبية لمدينة فالنسيا، والتي يقطنها حوالي 25 ألف نسمة، تعد من أكثر المناطق تضرراً جراء السيول الموحلة التي اجتاحت المنطقة.

في سياق متصل، أعلنت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية في إسبانيا أن أمطاراً غزيرة تسببت في تساقط أكثر من 300 لتر من المياه لكل متر مربع ليلة الثلثاء إلى الأربعاء، في عدة بلدات في منطقة فالنسيا. وقد سجلت قرية تشيفا الصغيرة أعلى معدل بتساقط 491 لترًا لكل متر مربع، مشيرة إلى أن هذه الكميات تعادل “عامًا كاملاً من المتساقطات”.