أصدرت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية بياناً تفيد فيه بأن “مجاهدي المقاومة الإسلامية يواصلون تصديهم للعدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، مُعربين عن تكبيدهم جيش العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد على جبهات المواجهة المختلفة، وداخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.”
وفي التفاصيل، أكدت غرفة العمليات أن “الاشتباكات البرية في قرى الحافة الأمامية بجنوب لبنان شهدت خلال الأيام الماضية محاولات لاختراقها من قبل جيش العدو، حيث قام مجاهدو المقاومة بالتصدي لهذه المحاولات عبر محاور عدة، وذلك كما يلي
– المحور الأول يتضمن منطقة عمليات الفرقة 146 في جيش العدو، التي تمتد من الناقورة غربًا إلى مروحين شرقًا. حيث حاولت قوة مشاة إسرائيلية التسلل نحو الأحياء الجنوبية لقرى شيحين والجبين، واستهدفت قوات المجاهدين تلك المحاولات بالأسلحة المناسبة، مما دفع العدو للانسحاب باتجاه منطقة اللبونة. كما تصدى المجاهدون للقوات المعادية في بلدة الضهيرة، مستهدفين تحشدات العدو في مواقع رأس الناقورة.
– المحور الثاني يستهدف منطقة عمليات الفرقة 36، حيث تواصل المقاومة الإسلامية استهداف تجمعات الجيش الإسرائيلي شمال بلدتَي عيتا الشعب وعيترون، وسط محاولات للعدو للتوغل إلى تلك المناطق.
– المحور الثالث يمتد من بليدا جنوبًا إلى حولا شمالًا. حيث تمت السيطرة النارية من قبل قوات العدو في الأطراف الشرقية للقرى، مع غياب أي محاولات للتقدم منذ المواجهات الأخيرة التي تكبد فيها العدو خسائر ملحوظة.
– المحور الرابع تشمل منطقة عمليات الفرقة 98، حيث واجه المجاهدون قوات معادية تقدمت نحو بلدة كفركلا، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف العدو الذي اضطر للاستعانة بالمروحيات العسكرية لنقل الإصابات.
– المحور الخامس يتمثل في منطقة عمليات الفرقة 210، حيث قام المجاهدون، وبشكل مكثف، باستهداف محاولات التقدم في بلدات كفرشوبا وشبعا.
وأكدت غرفة العمليات أن القوة الصاروخية للمقاومة مستمرة في استهداف تجمعات العدو في المواقع العسكرية على الحدود اللبنانية الفلسطينية، حيث نفذت المقاومة منذ 17 سبتمبر 2024 وحتى الآن 655 عملية إطلاق متنوعة، بما فيها 63 عملية خلال الأيام الثلاثة الماضية، مستهدفة العمق الفلسطيني حتى الضواحي الشمالية لـ “تل أبيب”.
أما بخصوص القوة الجوية، فقد أضافت الغرفة أنها نفذت منذ بدء الأعمال الحربية 76 عملية إطلاق لمختلف أنواع الطائرات المُسيّرة، مُستهدفة مواقع العدو بدقة.
وأشارت غرفة العمليات إلى خسائر العدو، حيث بلغت أكثر من 95 قتيلًا و900 جريح، بجانب تدمير 42 دبابة ميركافا، و4 جرّافات عسكرية، بالإضافة إلى إسقاط ثلاثة مُسيّرات.
وشددت الغرفة على عدة نقاط لمواجهة العدوان، منها خضوع قوات العدو بالعمليات النفاثة إلى عدم الحركة ضمن حقول رؤية المجاهدين، واحتفاظها بخطوط إمداد مفتوحة، حيث يتحصن المقاومون في مواقعهم مدعومين بامكانيات عالية.
SEO Tips
- استخدم كلمات رئيسية مناسبة مثل “المقاومة الإسلامية”، “العدوان الإسرائيلي”، “جنوب لبنان”، “تحديثات المعارك”.
- تأكد من إضافة وصف ميتا يركز على محتوى المقال.
- استخدم صور ووسائط أخرى مرتبطة بالموضوع مع النص البديل المناسب لكل منها.