نفت وزارة النقل المصرية مزاعم رائجة حول مساعدة الحكومة المصرية لإسرائيل في عملياتها العسكرية، وذلك في بيان رسمي جاء بعد تأكيد الجيش المصري على نفيه “القاطع” لهذه الإشاعات، مشيرًا إلى أن مروجي هذه المعلومات ينتمون إلى “حسابات مشبوهة”.

في وقت سابق من اليوم، نفى “مصدر مصري رفيع المستوى” الشائعات المتداولة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.

وقد أكدت وزارة النقل المصرية أن ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن سماح الحكومة المصرية لسفينة ألمانية بالرسو في ميناء الإسكندرية، هو “غير صحيح وعار تمامًا من الصحة”.

وأوضحت الوزارة أن السفينة المعنية هي “KATHRIN” ذات الجنسية البرتغالية وترفع العلم الألماني، وقد تم السماح لها بالرسو في ميناء الإسكندرية لتفريغ شحنة تتبع وزارة الإنتاج الحربي. وقد تقدمت السفينة بطلب رسمي لمغادرة الميناء في اتجاه ميناء حيدر باشا في تركيا، لاستكمال رحلتها.

ودعت وزارة النقل الجميع إلى ضرورة التحلي بالدقة والبحث عن المعلومات من مصادرها الرسمية عند نشر الأخبار المتعلقة بالوزارة.

وكان تقرير متداول قد ادعى أن السفينة التي استقبلها ميناء الإسكندرية تحمل أسلحة متجهة إلى إسرائيل لدعم عملياتها العسكرية في غزة ولبنان.

وأكد المتحدث العسكري المصري، الخميس، أن القوات المسلحة لا تتعاون بأي شكل من الأشكال مع إسرائيل، مشددًا على أن “القوات المسلحة هي درع الوطن وسيفه لحماية مقدراته والدفاع عن شعبه العظيم”.

المصدر RT