رسالة إلهية تحيي أبناء لبنان في ظل الأزمات
في رسالة مؤثرة، تم توجيه التحية إلى أهالي لبنان، حيث جاء فيها “ألف تحية وألف ألف سلام، أحييكم وأسألكم من أنتم بل ما أنتم؟ ملائكة تجسدوا في البشر، أو بشر تمثلوا كملائكة في وقت الغضب الإلهي ضد قتلة الأنبياء وعباده الصالحين. من أنتم، حتى رأت عيونكم أعداءكم في عتمة الليل؟ وكيف عميت عيونهم عنكم في وضح النهار؟ أنتم الذين أُعطيت لهم رمية الله، وانتقامكم يعكس عدله وتقديره”.
وأكد المتحدث أن “فئة دمكم هي دم الطاهرين الذين يجمعهم الإيمان والعزم والشجاعة. ألا يجري دم السيد الشهيد الأقدس في عروقكم؟ أنتم البقية الحية، أنتم الصفوة والأمانة. أنتم الشجاعة والإيمان، ومن خلالكم سيكتب النصر والعزة”.
في تصريح آخر، أشار أمين السيد إلى أهمية الرباط العائلي في لبنان، حيث قال “بدا لبنان، كما هو دائماً، عائلة واحدة تتشارك الخبز والماء، يفتحون قلوبهم لبعضهم البعض، ويضُم بعضهم بعضاً مثل الأمهات”.
وتناول أمين السيد في حديثه أن هناك أناس يسكنون في زوايا هذا الوطن، حيث “يلتحفون الحقد ولا يعجبهم الحب والوحدة”. وطالب بأن “أجمل صفحات التاريخ تُكتب في أوقات الشدائد، ولا يمكن لأحد أن يكتب تاريخه كما يشاء، بل ينبغي للجميع أن يسجلوا أعمالهم”.
في ختام حديثه، أشار المتحدث إلى قوة التحفيز العقائدي في مدافعة الشعب اللبناني، قائلاً “العدو يشهد بقوتكم وعزمكم، ومع ذلك، وفي خضم التحديات، تظل روح النصر منتظرة”.
المصدر وكالات الأنباء