في خطوة مهمة نحو تعزيز الديمقراطية في العراق، انتخب مجلس النواب العراقي محمود المشهداني رئيسًا للمجلس بعد نجاحه في الجولة الثانية من عملية التصويت.
وقد حصل المشهداني على 182 صوتًا، متفوقًا بفارق كبير على منافسه سالم العيساوي الذي حصل على 42 صوتًا، بينما اعتُبرت 39 ورقة اقتراع باطلة خلال عملية التصويت.
فور انتخابه، أكد المشهداني في بيان له “إن هذه المسؤولية التي منحتمونا إياها هي تكليف عظيم، وسنبذل قصارى جهدنا لنكون عند حسن ظنكم”. وأضاف أنه يأمل في أن يكون في مستوى التحدي، متعهدًا بالعمل كفريق متجانس من أجل تشريع القوانين التي تخدم أبناء الوطن العزيز.
وشدد المشهداني على أهمية مراقبة أداء الحكومة والبرنامج الذي تم تقديمه لمجلس النواب، مشيرًا إلى أن العمل سيستمر خلال الفترة المتبقية من عمر الحكومة لتحقيق النتائج المرجوة. وأكد قائلاً “حجم أدائنا التشريعي والرقابي في المرحلة المقبلة سيزداد، وذلك بسبب عدد القوانين الموجودة في اللجان النيابية التي سنعمل على تشريعها”.
كما أشار إلى ضرورة التنسيق مع جميع مؤسسات الدولة لتفعيل القوانين، والتأكيد على التعامل مع المشاكل والعراقيل التي تحول دون تنفيذها وإيجاد الحلول المناسبة لها.