اكتشافات علمية مثيرة حول الدورة الدموية وتأثيرها على الشخصيات

يؤكد العلماء أن الدم يمر عبر القلب من 70 إلى 100 مرة خلال ساعة واحدة، وهذا التجدد المستمر يعكس الدور الحيوي الذي تلعبه الدورة الدموية في الجسم. ووفقاً للمعلومات المتاحة، فإن طول جميع الأوعية الدموية للإنسان البالغ يبلغ حوالي 100 ألف كيلومتر، وهو ما يتجاوز ضعف طول خط الاستواء للأرض.

وفي مفاهيم الطب الحديث، كانت هناك اعتقادات سائدة حتى القرن الثاني عشر بأن الكبد هو مركز الدورة الدموية. حيث اعتبره الصينيون “أم” الجسم نظراً لدوره في تطهير الجسم من السموم الناتجة عن الهواء والطعام. ولكن في القرن السابع عشر، قام العالم الإنجليزي ويليام هارفي بتأكيد أن القلب هو المكون الأساسي المسؤول عن نقل الدم إلى جميع أنحاء الجسم.

على الصعيد الاجتماعي، يعتبر اليابانيون فصيلة الدم عاملاً مهماً في التوظيف والعلاقات الاجتماعية. حيث تُطلب فصيلة الدم في استمارات التوظيف والتعارف، إذ يعتقدون أن هناك ارتباطاً بين فصيلة الدم وسمات شخصية معينة. فعلى سبيل المثال، يُعتقد أن أصحاب فصيلة الدم A يميلون للإهمال، بينما يرتبط أصحاب فصيلة الدم B بالجدية، وفصيلة الدم AB تُمثل الإبداع، أما فصيلة الدم O فإنها تُعزى لضبط النفس.

بينما يتعلق لون الدم بلون البشرة، يُظهر بعض الأبحاث أن الأشخاص المصابين بسرطان الدم قد يظهر دمهم تحت المجهر بلون شاحب، ويرجع ذلك لزيادة عدد خلايا الدم البيضاء وانخفاض خلايا الدم الحمراء.

وليس ذلك فحسب، فعندما يضع شخص ما صدفة بحرية على أذنه، فهو يظن أنه يسمع صوت الأمواج، لكن الحقيقة هي أن هذه الأصوات تعكس الضجيج المحيط وصوت حركة الدم في الأوعية الدموية داخل الجسم، بما في ذلك الأذنين.

المصدر صحيفة “إزفيستيا”