في تطور بارز، أعلن حزب الله في بيان رسمي أنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الباسل في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الشجاعة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 1200 ظهر يوم الخميس 31-10-2024، للمرة الخامسة، تجمعًا لقوات العدو الإسرائيلي في منطقة وطى الخيام بصليات صاروخية”.
كما أضاف الحزب في بيان لاحق أنه “استمرارًا لدعمه ودعماً لشعبنا الفلسطيني المقاوم، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 400 من بعد ظهر يوم الخميس 31-10-2024، للمرة السادسة، تجمعًا آخر لقوات العدو الإسرائيلي في منطقة وطى الخيام، بواسطة صلية صاروخية”.
هذا التصعيد يأتي في وقت تعاني فيه غزة من أزمة إنسانية حادة، حيث تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية، ما يثير قلق المجتمع الدولي. ويؤكد حزب الله من خلال هجماته على موقفه الثابت في دعم القضية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال.
تجدر الإشارة إلى أن حزب الله قد كرر التزامه بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في هذه الأوقات العصيبة، مشددًا على أهمية الوحدة في مواجهة العدوان الإسرائيلي.